حمّلت حركة “نداء تونس ” الائتلاف الحاكم مسؤولية استشراء ظواهر العنف قولا وفعلا بلغ حدّ القتل الذي ذهب ضحيّته شهيد حركة نداء تونس والوطن في تطاوين محمد لطفي نقض الذي ثبت أنّه اغتيل بطريقة وحشية شنيعة وليس بسكتة قلبية كما ادّعت بعض الأطراف الرسمية حسب ما أكّدته الحركة . و اعتبرت حركة ” نداء تونس ” أنّ التعدي على المراكز الأمنية إنّما هو تعدّ على الدولة التي تسعى بعض العصابات والميليشيات إلى أن تحلّ محلّها في حكم البلاد والعباد. كما اكدت الحركة على ضرورة تحييد المساجد والإدارة وخاصة وزارات السيادة ضمانا لوحدة الشعب التونسي ونجاح الانتقال الديمقراطي .